كتبه:د.طاهر حسن
حادث جلل
أأبكى دمعا أم ابكى دما ؟!!!!
جفت دموعى تحجرت مقلتاى
صنعت الآهات خرقا فى قلبى
صراخ أنين يهز النائمين
تاهت البسمة فى الشفاه
شاخت المشاعر مع منظر الدماء
تضيع مع الحزن الكلمات
تشتت المعانى مع الكدمات
تُقتل النفس البريئة دون مقدمات
صدمات مروعة
شروخ فى النفس دامية
لا أشعر إلا بالوجع يستغيث من الألم
لا أقول اليوم شعرا .. لكن ترانيم حزينة
لا يسعفنى القلم
براكين الحزن فى النفس جسيمة
لا يوفى البحر مدادا كي تخط أسطرها الرخيمة
عانت النفس قبل سردى قصتنا الأليمة
قصة جعلت كل شعوب الأرض تنام مهمومة
نعم يا نفسي اجزعى
نعم يا نفسي اهلعى
فاليوم يوم الفزع المعظم للجروح الداميات
فاليوم يوم الهلع يوم سكب العبرات
لا تنظروا لعينى …. لا ترون غير تقرحات
لا تنظروا لقلبى لن تجدوا غير الكدمات
لا يستطيع لسانى غير ذكر الحسرات
أين شمس الأمنيات
لا اريد شعارات
لا اريد خطابات
انصروا نفسي الحزينة
ادعوا لله مخلصين
ألا لعنة الله على الظالمين
ألا لعنة الله على الآثمين
د. طاهر حسن أحمد
مدرب دولى تنمية بشرية وتطوير ذات
ومستشار أسري وتربوي
